سألت نفسى هل كنت تستحق ذلك ؟
هل تستحق كل هذا الحب الذى منحتك إياه !
حينما حلمت معك بمدينتى التى أنشد فيها آحلامى التائهه والامنيات المتناثره من هنا وهناك .
ولكنى الآن تائهه حائره فى تلك المدينه أتخبط بين شوارعها ...بين أهاليها..
تتزاحم الكلمات فى قلبى .
وتتزاحم الدموع فى عينى .
ولكن اثناء كل هذا استوقفتنى سذاجتى لرجل كان يسكننى لرجل كنت أظن أنه فطرتى .
وأتسأل هل المدينه التى حلمت بها وكنت أنت سمائها وأرضها !
أم أصبحت مطروده منها
أم أصبحت أنت اللص فيها!
الذى يسرق الآحلام وألامنيات ويرحل !
أبحث فى كل شوارع مدينتى .
أبحث فى كل جوارحى .
لآجدك يوما وأتسأل هل أنت جريمه أعاقب عليها !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق