الخميس، 8 سبتمبر 2011



كانَ يحلمُ
و كانت، هي أيضًا، تحلمُ
و في معادلةٍ عجيبةٍ
(تعجزُ عن تفسيرِها كلُّ علومِ العالم
و يشرحُها، بكُلِّ بساطةٍ، بائعُ وردٍ متجوِّل)
التقيا
كما لو في حلمٍ
و حينَ تعانقت أصابعُهُما
لأوَّلِ مرَّةٍ
ابتسما
ابتسامةً كبيرة
مثلَ قمرٍ
اكتمل
بنجمتيْنِ:
يدُهُ
و يدُها
المشبوكتانِ
بوردةٍ حمراء.


















سوزان عليوان ...كما لو فى حلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق